اعتبره هو اليوم الاول الحقيقي للاجازه عذرا اقصد هو اليوم الاول للملل والرتابه و الفتور لا شيئ جديد.. لا شيئ مثير.. لا شيئ جميل الامس.. اه من الامس كان يوم جميل .. عصيب .. رائع.. بشع... حنون... قاس كان يوم من التناقضات المحيره فعلت كل ما بنفسي .. كل ما ارغب .. كل ما جاء ببالي دون تفكير لا اريد التحدث عن التفاصيل فالتفاصيل ليس لها وصف جميله قاسيه هادئه ثائره صعب ان يتبدل حال الانسان من النقيض للنقيض شديد القسوه ذلك الاحساس بالرفض من الممكن ان اكون انا من قد فعل هذا بل هو اكيد .. من الشجاعه و الاحترام ان يواجه الانسان نفسه و يعترف باخطاؤه هذا شرف لا ادعيه فانا لست بشجاعه ولا اعطي قدرا زائدا لنفسي من الاحترام لست ادري ماذا اقول لا اعرف بالرغم من كل شيئ فقد استيقظت اليوم في حاله من السكون لا اريد ان اسميه سلام نفسي لا اريد ان اقول انه حاله من الرضى لا اجد الوصف الحقيقي من الممكن ان اقول انه حاله من الانتظار والاستسلام منتظره انقضاء اليوم السابع منتظره انقضاء مدة العقوبه لكي اعرف ماذا بعد اعلم دائما ان الله يخفي ما هو اجمل اعلم ان قضاؤه هو الاحكم و الاعدل و الافضل انتظر و انا على يقين .. الان فقط على يقين أنا الان فقط سلمت لهذا الامر و ما انتظره بعد انقضاء اليوم السابع لن يصدمني فانا اعلم جيدا ان الله يفعل ما هو اروع يارب
فكرت فالكتابه كتابة اسطر عده ولكني لم اجد ابلغ و اقوى من هذا الدعاء ليعبر عما بنفسي "اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي.. وقلة حيلتي... وهواني على الناس" يارب انت تعلم ما بنفسي .. وعندك دواء كل داء
المعرفه... احيانا تكون المعرفه نعمة النعم حين تكون معرفتنا بما يضعفنا بما يقهرنا بما يكشف اقبح ما فينا حينها نكره المعرفه نكرهها كثيراُ تتحول المعرفه من نعمه الى نقمه غير محتمله و يصبح الجهل هو نعمة النعم الجهل بالشيئ الذي لانريد معرفة سره الذي لا نريد كشف مستوره الذي لا نطمح لأن نعرف خباياه لأن معرفة ماهيته تكون كالجحيم الأزلي يصبح الجهل في ذلك الوقت هو نعمة النعم و تصبح المعرفه هي نقمة النقم
اكتب و انا اجهل ما سوف اكتب اكتب ما سوف يأتي ببالي و لسان حالي يحدثني اني لم اعد امتلك القدره على الكتابه عجزت يداي قصف قلمي مات احساسي ماذا حدث ؟؟ بيوم و ليله ماذا حدث لي؟؟ في قمة الفرح كنت اضحك مبتهجه عيناي ترقصان بضحكات مدويه شفتاي تغنيان اعذب الالحان الفيروزيه قدماي تسيران طيراُ من دون توقف تجري مسرعه فرحه.. سعيده.. مبتهجه... غير مكترثه لمن حولي و ما حولي و ما يحدث وما يقال فقط... مستمتعه.. استنشق الهواء كما لم استنشقه من قبل انظر الى السماء كما لم اراها من قبل استقبل الحياه كما لم استقبلها من قبل اذ فجأةُ ... من دون ادنى استعداد انقلبت كل تلك المشاعر المبتهجه المبهجه الساره المسروره المفرحه الفرحه لتصبح على النقيد منها حزن اصيل متأصل دموع نهريه لا نهايه لها اعماق متعمقه من اليأس المحفور يأس لا مثيل له شعور بالنهايه الحتميه التي لا مفر منها من شدة الفرح حزنت
من فرط الضحكات بكيت
نمت نوما عميقا منتظره للنهايه او الاشاره نلت الاشاره و لم انل النهايه اشاره دفعتني للاستمرار و البدئ من جديد... اسعى لأن أبدأ من جديد أخشى الغد... وخشيتي من الغد هي التي فعلت بي هكذا لا ينبغي ان اخشى الغد ابدا فالغد ملك خالق الغد وخالق الغد هو خالق اليوم و الامس هو نفس الخالق الذي لطالما توكلت عليه فلم يخذلني قط هو نفس الخالق الذي يعرف الخير لي و لم يكسرني قط ......