السبت، 17 مارس 2012

المشروع(الميكروباص)

وسط هذه العواصف اللاأخلاقيه التي نعاصرها تنبعث ومضات أمل صغيره تبث فينا التفاؤل. سأضرب لكم مثلا كي أُثبت لكم صحة ما أقول..


ركبت اليوم مشروع(ميكروباص) وأعطيت للسائق جنيه وربع ثمن الأجره مسافة سان ستيفانو الى سيدي جابر‘فاذا به يعيد اليَ ربع جنيهاً..استغربت! تساءلت..هل تم تخفيض الأجره؟! فوجئت به يعيد لي 25 قرشاً أخرين..فتعجبت! هذا الموقف على الرغم من بساطته الا أننى اعتبرته ومضة أمل..ففي ظل هذا الغلاء والطمع والجشع مازال هناك أناس لم يتملكهم الطمع والجشع بعد..مازال البعض لا يقبلوا سوى الرزق الحلال النقي الذي لا يشوبه شائبة حرام ولو طفيفه..شكرا لكل من يضيئ شعلة الأمل ثانيةً في قلوبنا..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق