الاثنين، 19 مارس 2012

معكم و مع الله

معكم كنت أقلق .. كنت أخاف.. كنت أغار .. كنت لا أجد للراحه سبيل .. معكم كنت أهيب المستقبل بالرغم من تطلعي له.. معكم كنت أهرب من الحاضر بالعزله عن الناس..


معه "هو" لا أقلق سوى على قبول عملي أم لا.. لا أخاف لأنه هو أماني .. لا أغار سوى مِن مَن أصلح مني وأقرب مني اليه ولكني بعد برهه أطمئن لأنه "هو" الوحيد من يرى قلبي 


معه أجد الراحه في كل مكان لأن كل الأماكن من ابداعه و صنعه و تصميمه و تنفيذه.. أجده حولي في كل مكان .. لست مضطره لأن أقطع تذكرة قطار درجه ثانيه للذهاب اليه على بعد مسافاتٍ طوال.. ولست مضطره للانتظار أمام مبنً قديم عريق لأجده قادم.. لست مضطره للاتصال به عبر الهاتف النقال ..


 "هو" موجود حولي في كل مكان..
اذا دعوته لباني.. و ان سألته أعطاني.. وان كنت حزينه واساني.. وان مرضت شفاني.
ان كنت وحيده كان لي رفيقا.. حبيبا.. أنيسا 



أنت الأن حبي الوحيد.. كنت غبيه و مسكينه لأني لم أشعر بهذا الحب من قبل..أحبك ربي..أحبك .. أنت من تستحق حبي.. أحبك .. أنت من تستحق .. شكراً لك ربي و حمداً لك.. حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق