الجمعة، 29 يونيو 2012

منك العون

كلما استفقت لأدرك هول ما فعلت .. اشعر بغبائي و اتيقن كم أنا غبيه..كم أنا لا أنتمي لهذا العالم بكل تفاصيله.. 


كم أريد أن أهرب بعيداً تاركةً خلفي كل ذكرياتي و أثاري و ألامي

أسيئ التصرف.. امضي بحمق.. اتكلم بجهاله.. اصمت في أوقاتٍ لا يصح فيها الصمت


كم أنا غبيه... كم من بشرٍ خسرتهم كنتيةً طبيعيةً لغبائي..


أحياناً كثيرةً أكره نفسي لأني لا أستطيع تقدير الأمور.. أحيانا أريد وأد نفسي..نعم استحق ذلك


استحق أن أدفن حيه على أن أسيئ التصرف في حياتي هكذا


لا أنتمي لهذا العالم لا من قريب ولا من بعيد وكأنه مكانٌ غير مألوف قُذفت فيه لأشقى 


أيكون الموت وسيلة راحه بالنسبة لي؟


أم يفعل بيَ الموت أضعاف ما تفعله الحياه؟؟


لا سبيل لي سوى الهروب بعيداً.. بل الخلوه لبعض الوقت


أريد العيش في هدوء و سلام بعيداً عن الضجه.. بعيداً عن الصخب.. بعيداً عن الألام 


و كيف لي أن أفعل ذلك و قد خُلق الانسان في كبد!!


يا الله.. منك العون و اليك المصير..يااااارب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق