الجمعة، 31 أغسطس 2012

شكراً

أحياناً كثيرةً لا أفهمهم 

كثيرا ما أئلفهم و كثيراً ما اشعر أنهم غرباء

كثيراً ما أشعر أنني واحدةً منهم وكثيراً ما اجزم اني لايمكنني التعود عليهم


أكره تلك اللحظات حين اسيئ فهمهم فيحدث مالا يحمد عُقباه


أكره تلك اللحظات..لحظات ضعفي التي تحرك بداخلي مشاعر الشفقه نحوهم وتجبرني في بعض الاحيان على التساهل معهم 


أـشعر أنني أمقتهم في أحياناً كثيره 


ولكن مهلاً!!!


كيف لي أن أمقتهم و أنا افتقدهم من الان قبل أن افارقهم 


عَلىَ أن أعَترف.. لا و لم ولن أمقتهم ابداً 


و كيف ذلك وقد جائوني في الوقت المناسب


فجعَلوني عن غير عَمدٍ منهم أن أخرج من الاكتئاب المزمن الى السعَادة الغامره


كيف لي أن امقتهم وهم من جعَلوا لحياتي طعماً و قيمه


أشعر الأن اني صاحبة رساله و أني أضيف شيئاً مفيداً لحياتهم 


لا امقتهم بل أحبهم كثيراً


بل أنا مدينةً لهم لأني أستمد سعَادتي منهم لأني أستمد طاقتي الايجابيه منهم


يجب عَلىَ أن أقول لهم "شكراً" لقد غيرتم حياتي


أحبكم كثيراً 


سوف افتقدكم كثيراً


تذكروني 


14-4-2012




تدبيرك

هو ذلك الشعور الغريب بالتيه يراوضني ويلاحقني و ينال مني على مدار أسابيع  متتاليه

أعلم أن الله يكتب الخير دوماً 

أيقن أن كل شيئٍ خُلقَ بقدر

ولكني لازلت بشراً 

يقلق و يفكر.. يخطط و يحلم.. يسعَى و يتطلع 

أنا ذلك البشر الذي بالرغم من عَمق ايمانه بالله 

الا انه لا زال يقلق..

اللهم دبر لي أمري فاني لا أحسن التدبير 







نظرية النسبيه

كل شيئ فالحياه نسبي

فالعمر نسبي.. والجمال نسبي.. والسرعه نسبيه و الضوء نسبي و القلق نسبي والراحه نسبيه

حتى الحياه والموت نسبييَن!

فالعمر نسبي لأننا نسبياً أصغر مِن مَن هم أكبر منَا و أكبر من من هم أصغر منَا

و الجمال نسبي لأننا نسبياً أجمل من من هم أقبح منا و أقبح من من هم أجمل منا

والحب نسبي لأننا نسبيا محبوبون من من هم يحبونا ومكروهون من من هم يكرهونا 

أما عن الحياه والموت.. ففي بعض الاحيان نعيش أموات ونموت أحياء 

فكثيرٌ منا يعيشون أمواتاً بالنسبه للأخرين وأخرين أمواتاً يكونوا احياءً مخلدين

فذكراهم تبقى دائماً و أبداً

فهي الحياه.. نسبيةٌ نسبيه







الأربعاء، 22 أغسطس 2012

الحقيقه

اتعجب واتأمل و أتساءل و أستفسر

لماذا يخاف الناس من الحقيقه؟ بل لماذا يسخط الناس الحقيقه؟

لماذا لا يطيق اي بشر سماع الحقيقه

ولماذا لا يحتمل معظم البشر قول الحقيقه

لماذا تجرحنا الحقيقه؟ و لماذا نشعر بالمهانه في أوقات تلقي تلك الحقيقه؟

أليست تلك الحقيقه هي الحقيقه؟

أليست تلك الحقيقه هي حقيقتنا نحن و قدرنا نحن و صنعنا نحن؟

أليست تلك الحقيقه هي نتيجة لتصرفاتنا نحن او نتيجه لواقع من حولنا نحن؟

أنفضل الكذب و التزييف والتدليس والنفاق والزور عن قول الحق؟

أكرهنا الحقيقه لأنها تكشف لنا أسوأ مافينا و أسوأ ما حولنا؟


أنحب العيش في خداع ونُفضله عن معرفة الأمور بوضوح؟؟


أبغضنا الحقيقه لأنها تزيل الغطاء عن قبح أنفسنا و أنفسهم؟

أننعت الحقيقه بال"مُره" رغم أنها حقيقتنا!

تلك هي الحقيقه.. نحن عادينا الحقيقه











الأربعاء، 15 أغسطس 2012

A Day

Yesterday was a terrible day..

I felt deteriorated, underestimated, and depressed.

I felt that I am living in a male dominating society treating women 

as the other. 


I know this is really obvious in our society but the more it becomes

 closer to me through some situations, the more I feel shocked 



Today everything has changed ....


I felt victorious ..


I felt happy...


and I felt satisfied...


Alhmdollah My dignity was returned back again


My students have passed with good grades..


and I knew that there are many people far beyond my expectations 

who respect me and love me


Thank God.. Thanks for being there.. thanks for backing me.. 


Thanks for everything.. I say it from my heart..


ALHMDOLLAH :)  



الأربعاء، 8 أغسطس 2012

عيد

كان اليوم لي بمثابة عيد ..


ما بين البهجه بكلماتٍ رقيقةٍ من شخصٍ رقيقٍ ذو فكرٍ و عقلٍ مستنير وقعت كلماته على مسامعى كنسماتٍ منعشةٍ في

 نهار منتصفِ أغسطس 

و شعور سعيد اخر.. فهي مره من المرات القليله التي اتذوق فيها طعم الانجاز الحقيقي

اشعر اني انجزت اليوم

فاليوم هو المتمم للفصل الصيفي فالاكاديميه 

عندما استلمت ذلك الفصل في اليوم الأول كان شعوري هو شعور تحدي منذ اللحظة الأولى 

فقد كنت اتحدى نفسي واتحداهم واتحدى الظروف واتحدى المنطق

فأما عن نفسي فقد شعرت انني امام اختبار حقيقي لاثبات قدرتي على التغيير ولو الطفيف

كنت في تحدٍ دائم لهم بأنهم سينجحوا

دائما ما كنت اقول لأحدهم " انت تقدر" 

يقول لي " أنا فاشل"

فارد عليه " لا انت مش فاشل وماتقولش الكلمه دي تاني ابداً ! "

كل مؤشرات الظروف والمنطق كانت توحي بأنهم فاقدي الرغبه في التعلم و قد ثبت العكس

عندما وصلنا للنهايه قد احسست بأن تلك الرغبه قد تغيرت

وأن ذلك الشعور بانعدام الثقه فالنفس قد تحول الى أمل 

والاحساس بالفشل قد تبدد و تبدَل

اليوم فقط شعرت بالنجاح الحقيقي حينما رأيت معظمهم متجاوبون 

ما يهمني الأن هو ذلك الشعور بالتغيير.. نعم اشعر انهم قد تغيروا 


ادعو من الله تعالى توفيقهم للصواب وان يفتح عليهم .. أمين