الجمعة، 31 أغسطس 2012

شكراً

أحياناً كثيرةً لا أفهمهم 

كثيرا ما أئلفهم و كثيراً ما اشعر أنهم غرباء

كثيراً ما أشعر أنني واحدةً منهم وكثيراً ما اجزم اني لايمكنني التعود عليهم


أكره تلك اللحظات حين اسيئ فهمهم فيحدث مالا يحمد عُقباه


أكره تلك اللحظات..لحظات ضعفي التي تحرك بداخلي مشاعر الشفقه نحوهم وتجبرني في بعض الاحيان على التساهل معهم 


أـشعر أنني أمقتهم في أحياناً كثيره 


ولكن مهلاً!!!


كيف لي أن أمقتهم و أنا افتقدهم من الان قبل أن افارقهم 


عَلىَ أن أعَترف.. لا و لم ولن أمقتهم ابداً 


و كيف ذلك وقد جائوني في الوقت المناسب


فجعَلوني عن غير عَمدٍ منهم أن أخرج من الاكتئاب المزمن الى السعَادة الغامره


كيف لي أن امقتهم وهم من جعَلوا لحياتي طعماً و قيمه


أشعر الأن اني صاحبة رساله و أني أضيف شيئاً مفيداً لحياتهم 


لا امقتهم بل أحبهم كثيراً


بل أنا مدينةً لهم لأني أستمد سعَادتي منهم لأني أستمد طاقتي الايجابيه منهم


يجب عَلىَ أن أقول لهم "شكراً" لقد غيرتم حياتي


أحبكم كثيراً 


سوف افتقدكم كثيراً


تذكروني 


14-4-2012




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق