الجمعة، 29 مارس 2013

فاطمه

في هذه الأيام استشعر معنً أخر لكلمة "رساله"

فقد من الله عليَ "الحمد لله" بتعليم العربيه و القرأن لغير المتحدثين بالعربيه

لطال ما حلمت بهذا منذ أمد بعيد

تمنيت لو أني أعلم العربيه والقرأن لغير العرب

و اخيرا و في الوقت الصحيح تحقق الحلم

لي ثلاث طالبات

أحدهم زينب تبلغ من العمر 8 سنوات

والأخرى أٌمامه و هي فالحادية عشر من عمرها الأن

و هؤلاء أسعد كثيراُ لشعوري انهم الأن قادرين على قراءة الأحرف العربيه و تطبيقها

أما عن الاخيره فهي" فاطمه"

لا اعتبر نفسي أستاذة لها و هي تلميذه

لا.. بل هي من تعلمني

أتعلم منها الكثير والكثير

أستمتع بملاقاتها ساعه اسبوعيا

فأود ان تمتد تلك الساعه لساعات

أما عن فاطمه

فهي سيده عجوز السن شابة القلب و العقل

فهي تبلغ من العمر 70 عاما.. نعم 70 عاماٌ

فعلى الرغم من تقدمها فالسن

وعلى الرغم من كونها باكستانية المنشأ

و على الرغم من أنها من سكان لندن

الا انها تنطق العربيه بمنتهى الوضوع

تقرأ القرأن بمنتهى الدقه

تحفظ قواعد التجويد على أكمل وجه

هي رائعه

اتعلم منها أنه لا يوجد شيئ يدعى "مستحيل"

ابدا لم يكن و لن يكون السن عائق عن التعلم

عندما اتحدث اليها اشعر أن أملاً و نوراً يملأ قلبي

أشعر أن المستحيل ممكن

أن الصعب سهل

أنه كلما زادت الاراده فكل أمر يسير

اللهم بارك في فاطمه و من مثلها






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق