الجمعة، 30 مارس 2012

مصرنا

انه الصباح الباكر في تمام الساعه الثامنه تقريباً

أجلس في الحافله متأمله الشارع من نافذة الحافله الزجاجيه الواسعه 



رأيت مشروعاً-ميكروباص- مليئ بالركاب

نظر أحدهم اليَ و نظرت اليه .. نظر هو نظرة الحسره والتساؤل.. بينما نظرت اليه نظرةً أخرى

فأنا أركب حافلة الاكاديميه وهو يركب مشروع أجرته جنيه واحد 

نظرت في قرارة نظره متعمقه مُقارِنةً بين هذا وذاك

هذا المشروع البسيط الذي يركبه البسطاء ومتوسطي الحال -وأنا منهم_

و باص الاكاديميه الفخم مكييَف الهواء 

تلك المقارنه لم تكن أبداً بين وسيلتي مواصلات 

المقارنه تكمن في الفجوه الشاسعه بين طبقات المجتمع المصري

فبعض الناس لا يجد ثمن سياره ولا أجرة تاكسي فيركب "المشروع"

والبعض الاخر يملك الكثير والكثير 

هذه هي حياتنا.. هذا هو مجتمعنا .. هذه هي مصرنا




الأحد، 25 مارس 2012

رسائل البحر

اليوم هو يوم سعيد.. الحمد لله أنا سعيده .. أنا فرحه .. أنا مبتهجه .. أنا مستبشره

لقد نفذت خطتي ونجحت "ادفع بالتي هي أحسن"

نعم كانت تلك خطتي مع تلاميذي .. عقد صلح

اشتريت لهم بعض الحلوى ووضعت حول كل واحده رساله مثل رسائل البحر

لكلٍ منهم رساله كتبت فيها ما أراه جيداً فيهم و ماهو غير ذلك

واجهتهم و شجعتهم على مواجهتي.. على مصارحتي وانتقادي

فوجئت بأن شكوتهم موحده

ألا وهي ني اعاملهم بشده وارفع صوتي عليهم مما يدفعهم الى الخوف والرهبه مني

ضحكت من هذا ولكني وعدتهم ان احاول ألا افعل هذا ووعدوني الا يدفعوني لفقدان اعصابي

سطرنا أول سطر في صفحة ٍ جديده ناصعة البياض مشرقه مليئه بالأمل والتفاؤل

شرحت لهم أني لم أتِ من أجل منهج ووفق خطه اتبعها للتدريس

أتيت لاضافة شيئ جديد.. قيمه جديده.. فائده

أقنعتهم بأني مسؤلة عنهم وأنهم أمانةً بين يدي استودعهم ذويهم عندي

اقتنعوا و قد زالت مضايقتهم تجاهي

زالت الهموم وزالت الاحباطات


اكتشفت طريقه جديده فالتعامل معهم الا و هي "الصداقه"

من الان أنا صديقةً لهم .. لا.. بل أختهم الكبرى

الحمد لله ... فعلتها !



السبت، 24 مارس 2012

أوراقي القديمه

لملمت اوراقي..


محوت ذكرياتي..


أزلت نزواتي ..


سددت ثغراتي...


لقد تخلصت من جميع بقاياكم من حياتي..


أنتم!! نعم أنتم... لم أعد أريدكم في حياتي...


لم أعد أشتاق لرؤيتكم أمام مُقلاتي..


أنتم!! نعم أنتم... من اخترتم ان تخرجوا من حياتي..


فاليوم لا وجود لكم في حياتي...


فقد أزلت أثاركم كلياً...


و ها أنا أستعيد راحتي النفسيه و سعاداتي ...



الأربعاء، 21 مارس 2012

بهجه

استيقظت اليوم مبتهجه.. سعيده .. فرحه .. حمداً لله 

فقد لفت ربي نظري بأني ذات قيمه في الحياه 

فأنا معلمه ... كنت لسنين بلا قيمه.. بلا نفع .. فقط عملي مقتصر على نفسي لا أضيف شيئاً

كنت قد تحولت لفتره زمانيه لشخص مختلفاً لا أعرفه.. شخصيه أنانيه.. حمداً لله فقد عدت لصوابي ثايةً

يا الهي حمداً لله فقد عدت الحمد لله

عدت بالنفع لنفسي وأهلي و كل من حولي.. حمداً لله كثيرا



الثلاثاء، 20 مارس 2012

لحظات

أمس كان ينتابني شعورا من الحزن والألم والأسى.. فقد أساء بي البعض ظنهم دون أي دليل.. لا أدري لماذا يحدث لي هذا؟! أهو غضب من الخالق؟ أم هو اختبار صبر واحتساب من عند الله؟!  يا الله أريد أن أعرف ماذا جرى؟! لماذا يحدث لي كل هذا؟! يا الله انك تعمل جيداً أني أتقيك .. انت تعلم يا الهي.. انت تعلم لا أحد يعلم ما بداخلي سواك.. على الجانب الأخر وجدت من تركت ليفعل ما بَغَضت و يقترب مِن مَن سئمت.. شعرت بجرح ولكني أدركت يا الهي حكمتك .. أنت لا تريدني سوى لك و أنا لا أضع بالغ أمالي سوى فيك.. لا أنتظر شيئ سوى الجنه ولو بمثقال حبة من خردل .. نعم ..لا و لن أنتظر شيئ سوى الجنه.. لا أحد ولا شيئ يستحق الانتظار سوى الجنه.. نعم الجنه والجنه وحدها هي ما تستحق الانتظار والعمل من أجلها و التزين من أجلها والسمو من أجلها.. ليس لي رغبه الأن في متعه من متاع الدنيا سوى زوج صالح يعفَني و يعينني على الصلاح فالدنيا والأخره.. اترك كل ما بي و لي لك يارب العالمين.. فصبراً جميلاً والله المستعان.. 


الاثنين، 19 مارس 2012

معكم و مع الله

معكم كنت أقلق .. كنت أخاف.. كنت أغار .. كنت لا أجد للراحه سبيل .. معكم كنت أهيب المستقبل بالرغم من تطلعي له.. معكم كنت أهرب من الحاضر بالعزله عن الناس..


معه "هو" لا أقلق سوى على قبول عملي أم لا.. لا أخاف لأنه هو أماني .. لا أغار سوى مِن مَن أصلح مني وأقرب مني اليه ولكني بعد برهه أطمئن لأنه "هو" الوحيد من يرى قلبي 


معه أجد الراحه في كل مكان لأن كل الأماكن من ابداعه و صنعه و تصميمه و تنفيذه.. أجده حولي في كل مكان .. لست مضطره لأن أقطع تذكرة قطار درجه ثانيه للذهاب اليه على بعد مسافاتٍ طوال.. ولست مضطره للانتظار أمام مبنً قديم عريق لأجده قادم.. لست مضطره للاتصال به عبر الهاتف النقال ..


 "هو" موجود حولي في كل مكان..
اذا دعوته لباني.. و ان سألته أعطاني.. وان كنت حزينه واساني.. وان مرضت شفاني.
ان كنت وحيده كان لي رفيقا.. حبيبا.. أنيسا 



أنت الأن حبي الوحيد.. كنت غبيه و مسكينه لأني لم أشعر بهذا الحب من قبل..أحبك ربي..أحبك .. أنت من تستحق حبي.. أحبك .. أنت من تستحق .. شكراً لك ربي و حمداً لك.. حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه..




هيبا عزازيل نفسه

بعد تحليل لرواية عزازيل ليوسف زيدان.. وبعد معرفة النهايه "قد اكتشف هيبا انه عزازيل نفسه" فقد توصلت للحقيقه..لا يوجد عزازيل..نحن عزازيل أنفسنا .. نحن عزازيل أنفسنا..نحن عزازيل أنفسنا..

يا هيبا..أيها المُدَعي هيبا..انت مدعٍ للرهبنه..لست راهبا..لا تمت للرهبنه بأية صله..لا من قريب ولا من بعيد..
الرهبان لا يضاجعون النساء..الرهبان لا يرتكبون الفواحش..الرهبان لا..الرهبان؟! مهلاً! الراهب بشر.أنت بشر‘ أنت تضاجع النساء .. أنت ترتكب الفواحش..أنت لست سوى بشراً  ذكراً ذو نزوات وشهوات وغرائز ورغبات..الرهبنه سموُ..يا هيبا لا تدَعي هذا الشرف الذي لم ولن تسمو له..

الأحد، 18 مارس 2012

وحدي

  جالسةٌ أنا وحدي وسط هؤلاء..أمله متأمله لتصرفاتهم..من الممكن أن أكون قد بالغت في ردة فعلي..من الممكن أن أكون قد بالغت في انفعالاتي..ولكن لما يحدث هذا من الأصل؟!! أهم أطفالاً صغار؟! أم هم كبار عقلاء؟! أم هم قد جنت عقولهم ويحتاجون لمعاملة خاصه؟!! أكره ذلك الاحساس من اللامبالاة المبالغ فيها..أكره ذلك الاحساس من عدم تحمُل المسؤليه..أكره..لست أدري..لقد توقف قلمي عن الاسترسال وتداعي الأفكار‘ توقف عقلي عن..توقف..لست ادري ماذا أفعل في تلك اللحظات..لم يأتِ أحداً منهم للاعتذار ‘ لم يبدوا أي نوعٍ من التأسف أو الندم..
انهم الأن يتهامسون..يتلاومون..يتشاورون..لست أدري أأقبل اعتذارهم؟ أم أرفض ذلك برُمَتِه؟ أأعفوا عنهم جميعا؟! أم أمضي دون أية ردة فعل؟! ماذا علي فعله يا تُرى؟ كيف أتصرف؟! أنا في حيرة من أمري..أيا الله ..يا الهي..ارشدني لما فيه الصواب



(كتبت هذه الخاطره بعد موقف قد تعرضت اليه أثناء المحاضره وقررت الصمت قليلاً)

السبت، 17 مارس 2012

المشروع(الميكروباص)

وسط هذه العواصف اللاأخلاقيه التي نعاصرها تنبعث ومضات أمل صغيره تبث فينا التفاؤل. سأضرب لكم مثلا كي أُثبت لكم صحة ما أقول..


ركبت اليوم مشروع(ميكروباص) وأعطيت للسائق جنيه وربع ثمن الأجره مسافة سان ستيفانو الى سيدي جابر‘فاذا به يعيد اليَ ربع جنيهاً..استغربت! تساءلت..هل تم تخفيض الأجره؟! فوجئت به يعيد لي 25 قرشاً أخرين..فتعجبت! هذا الموقف على الرغم من بساطته الا أننى اعتبرته ومضة أمل..ففي ظل هذا الغلاء والطمع والجشع مازال هناك أناس لم يتملكهم الطمع والجشع بعد..مازال البعض لا يقبلوا سوى الرزق الحلال النقي الذي لا يشوبه شائبة حرام ولو طفيفه..شكرا لكل من يضيئ شعلة الأمل ثانيةً في قلوبنا..


الجمعة، 16 مارس 2012

خيبة أمل

خيبة الأمل؟! لا..لن أسمح لهذا الاحساس تملُكي‘ أحياناً أشعر أن هناك أشياء تكسرني‘تهزمني‘ تحطمني..أشعر باليأس..أشعر بخيبة الأمل ولكن..مهلاً ما بكِ؟؟!! أنت التي قد أنعم اللع عليكى بالهدى..هداكي للطريق بعض ضلال.. أنعم عليكي بنعم لا تعد ولا تحصى..فأنتِ الأن تعملين ما تحبين وماكنتي تحلمين منذ نعومة أظافرِك..ما بكِ؟؟ لما لا تحمدين البارئ؟! لم تشعرين بكل هذا الحزن والأسى؟! ان الله يعطيكي ما هو خيرٌ لكِ ويمنع عنكِ ماهو شر..فسبحان الذي منح ومنع..فان كان قد أخذ فقد أعطى..

أتدرون.. وأنا أكتب هذه السطور شعرت براحه نسبيه..فالحمد لله الذي منحني صحه تكفيني لأن أسير على أقدامي وأكتب بيدي وأرى بعيني .. أرى أن أستمتع بالحياه وبساطتها ومافيها من متع محلله بدون داعي للكذب ولا الخوف ولا القلق ولا الاضطرابات.. أعتذر ربي..فلا خيبة أمل بعد الأن..كيف لأملي أن يخيب وأنت الأمل؟!

الخميس، 15 مارس 2012

Joy

Joy!

Enjoying walking alone after exercising looking at the street.Enjoying staring at the sky and watching its wonderful rainbow impressing your eyes.Enjoy Saying SUBHANALLAH from the bottom of your heart.Enjoy taking a cold shower in a cool day and getting out to let the storm hit you with no harm. Enjoy fixing a kid's toy at the street without eve knowing his name; enjoy his smile. Enjoy the simplicity of life;enjoy it..Enjoy it well :)

الأحد، 11 مارس 2012

بدايه

انه يوم الأحد .. انه بداية الاسبوع ..يوم جديد,اسبوع جديد‘ أمل جديد‘ أحلاما جديده..حين أرى تلاميذي أشعر بأني أزرع شجرا نافعاً مفيداً مزدهراً متناثراً.. أشعر بأني أحلق عاليا..تغمرني فرحه حين أرى بسماتهم ..أعلم أنه لربما تكون نظرتي رومانسيه كلاسيكيه وتدعو لسخرية البعض..ولكن تلك هي الحقيقه..