الخميس، 7 يونيو 2012

أنا صار لازم ودعكن

"أنا صار لازم ودعكن"
دقت ساعة النهايه..
انها النهايه.. انتهى الفصل الدراسي بأزماته و فرجاته.. بضحكاته و دمعاته .. بفرحه و حزنه.. بسقطاته و سمواته
شعور رهيب متناقض متضاد مدمج مختلط لست أدري طبيعته.. اشعر بالحزن الشديد لفراقهم..اشعر بالغصه بالوحده بالعزله بدونهم..تعودت عليهم على ضحكاتهم بسماتهم حتى استفزازهم قد تعودته و استهتار البعض منهم... فالوقت ذاته اشعر بالسعاده الغامره لأني تأكدت ان شعوري نحوهم منعكس عليهم ايضاً..فتأكدت من حبهم لي و اهتمامهم بي.. قد احضر لي احمد (الدكتور) كتابا و هو هديه قيمه محببه لقلبي و اعلم قيمته جيداً بالنسبه له..وأحضر لي مصطفى (سويسي)  قارباً صنعه بيده..تلك القارب يحمل اسمي و يحمل الكثير من المشاعر الطيبه و الصادقه من شخص لم اتوقع منه قط تلك اللفته الجميله الرقيقه...
احبهم جميعاً.. لكل منهم مكاناً خاصاً ثابتاً راسخاً في قلبي.. لكل منهم ذكريات جميله رقيقه مضحكه مؤلمه سعيده محفوره بداخلي غير قابله للتبديد..
عندما أتذكر احداً منهم في خلوتي اضحك ضحكات عاليه مجلجله مزلزله و ابتسم ابتسامات صادقه خالصه صادره من القلب مباشرةً
أتمنى أن أراهم ثانيةً وأن يحمعني بهم فصولاً أخرى..أتمنى أن اصعد معهم و اوصلهم لأخر الرحله..أتمنى ان ابقى بجانبهم اساندهم اشاركهم فرحاتهم ضحكاتهم و ايضاً كرباتهم..اشعر بمسؤليه تجاههم .. أشعر بأني جزء لا يتجزأ منهم.. اشعر بالتوحد معهم فنحن كيان واحد حقاً

اتمنى ان يوفقهم الله لما يحب و يرضى و ان يحفظهم جميعاً  
"أحبكم" 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق