الاثنين، 11 يونيو 2012

لا بجد دكر!


لي صولات و جولات مع المشاريع و سائقيها 

كنت استقل احد المشاريع في طريقي للبنك؛ فوجئت بهاتف السائق النقَال يرن فاذا بها زوجته تطمئن عليه.. كان صوته بالغ

 الارتفاع شديد الغلاظه والفظاظه.. اتصلت زوجته للاطمئنان عليه لأنها علمت أن هناك حادث على الطريق


علمت انها زوجته من حديث بينه و بين من هو جالس بجواره


رد عليها بفجاجه و بصوتٍ مزعج متذمر "ايوه عاوزه ايه؟! حيجرالي ايه يعني .. بتتصلي ليه؟!! قولتلك ميت مره ماتكلمينيش وأنا 

سايق ده ايه القرف ده!"


نزلت كلماته عليَ كالصاعقه صعقتني بقوه وألمتني..أهكذا تستشعر رجولتك؟!! أهكذا تستمد قوتك؟!! أهكذا تنمي في نفسك 

احساسك بهيمنتك؟!! 


أمن الرجوله و السيطره والهيمنه و الذكوره أن تهين امرأتك أمام الناس حتى وان كان عبر الهاتف النقال؟!! أهكذا يعامل 

مجتمعنا المرأه؟!! أبهذا الشكل تخاطب زوجتك؟!!

يجب على كل رجل عامل زوجته بهذا الشكل المخزي أن يشعر بالعار و الخزي .. فهو ليس رجلا ولا حتى ذكرا بل هو كائن جبان 

لديه شعور بالنقص يسيطر عليه بداخله و يعوضه بالاستقواء على من هو أضعف..


أي رجل يعامل زوجته بهذا الشكل يستحق ان يبرح ضربا بالنعال لأنه شخص ذو طبيعة قذره لا يستحق الحياه الكريمه

لا بجد بجد دكر!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق