الجمعة، 29 يونيو 2012

منك العون

كلما استفقت لأدرك هول ما فعلت .. اشعر بغبائي و اتيقن كم أنا غبيه..كم أنا لا أنتمي لهذا العالم بكل تفاصيله.. 


كم أريد أن أهرب بعيداً تاركةً خلفي كل ذكرياتي و أثاري و ألامي

أسيئ التصرف.. امضي بحمق.. اتكلم بجهاله.. اصمت في أوقاتٍ لا يصح فيها الصمت


كم أنا غبيه... كم من بشرٍ خسرتهم كنتيةً طبيعيةً لغبائي..


أحياناً كثيرةً أكره نفسي لأني لا أستطيع تقدير الأمور.. أحيانا أريد وأد نفسي..نعم استحق ذلك


استحق أن أدفن حيه على أن أسيئ التصرف في حياتي هكذا


لا أنتمي لهذا العالم لا من قريب ولا من بعيد وكأنه مكانٌ غير مألوف قُذفت فيه لأشقى 


أيكون الموت وسيلة راحه بالنسبة لي؟


أم يفعل بيَ الموت أضعاف ما تفعله الحياه؟؟


لا سبيل لي سوى الهروب بعيداً.. بل الخلوه لبعض الوقت


أريد العيش في هدوء و سلام بعيداً عن الضجه.. بعيداً عن الصخب.. بعيداً عن الألام 


و كيف لي أن أفعل ذلك و قد خُلق الانسان في كبد!!


يا الله.. منك العون و اليك المصير..يااااارب 


الاثنين، 11 يونيو 2012

يورو 2012



موضوع اليورو ده مسيطر اوي عالناس اليومين دول خصوصا  "المشجعات" اللي فبطولة اليورو 
الموضوع ده تقريبا لحس مخ المصريين و سبب حاله من عدم الثقه بالنفس المزمنه عند المصريات

طيب نبدأ من الأول كده..
البنات الأوروبيات جميلات ماقولناش حاجه بس مين اللي قال ان البنات الشرقيات عموما والمصريات خصوصا قبيحات؟!! أو أقل جمالاً من بنات أوروبا؟! ليه مافيش اقتناع ان الجمال ده شيئ نسبي؟! ثم مين أصلا اللي حط مقاييس الجمال؟
مين قال ان العيون الزرقاء و الشعر الأصفر و البشره البيضاء هي قمة الجمال؟! ليه مش البشره السمراء و الشعر الاسود والعيون البنيه؟!

عارفين مين اللي عمل كده؟! الموضوع ده قديم قِدم الاحتلال .. الامبرياليه هي السبب الرئيسي والأساسي فكده.. هيمنة القوي العظمى فالعالم- اللي هي دول أوروبا- هي اللي فرضت علينا مقاييس الجمال والثقافه و الفكر و غيرها.. 

مثلا البنات الايرانيات غايه فالجمال انما مافيش اي حد بيقول عليهم حاجه .. ده تأثير الاعلام.. هما اللي بيروجوا لبنات اوروبا و لثقافة اوروبا و للحياه الاوروبيه

لو سألت نفسك ليه فيه رجاله مصريين كتير اوي بيتجوزوا أجنبيات و أجانب قليلين اوي بيتجوزوا مصريات بالرغم انك لو سألت اي أجنبي مسلم تحب تتجوز من انهي بلد حيقولك بنت مصريه او عربيه حتوصل لمبدأ ان الأجنبيه سهل انك تتجوزها انما المصريه صعب انك تتجوزها و مش أي حد ينول الشرف ده

أنا عن نفسي ماعنديش أي مشكله فواحده تبقى أجمل مني شكلاً ..مشكلتي الحقيقيه لو واحده أطهر مني قلباً

Be Yourself .. Be Happy :) 

لا بجد دكر!


لي صولات و جولات مع المشاريع و سائقيها 

كنت استقل احد المشاريع في طريقي للبنك؛ فوجئت بهاتف السائق النقَال يرن فاذا بها زوجته تطمئن عليه.. كان صوته بالغ

 الارتفاع شديد الغلاظه والفظاظه.. اتصلت زوجته للاطمئنان عليه لأنها علمت أن هناك حادث على الطريق


علمت انها زوجته من حديث بينه و بين من هو جالس بجواره


رد عليها بفجاجه و بصوتٍ مزعج متذمر "ايوه عاوزه ايه؟! حيجرالي ايه يعني .. بتتصلي ليه؟!! قولتلك ميت مره ماتكلمينيش وأنا 

سايق ده ايه القرف ده!"


نزلت كلماته عليَ كالصاعقه صعقتني بقوه وألمتني..أهكذا تستشعر رجولتك؟!! أهكذا تستمد قوتك؟!! أهكذا تنمي في نفسك 

احساسك بهيمنتك؟!! 


أمن الرجوله و السيطره والهيمنه و الذكوره أن تهين امرأتك أمام الناس حتى وان كان عبر الهاتف النقال؟!! أهكذا يعامل 

مجتمعنا المرأه؟!! أبهذا الشكل تخاطب زوجتك؟!!

يجب على كل رجل عامل زوجته بهذا الشكل المخزي أن يشعر بالعار و الخزي .. فهو ليس رجلا ولا حتى ذكرا بل هو كائن جبان 

لديه شعور بالنقص يسيطر عليه بداخله و يعوضه بالاستقواء على من هو أضعف..


أي رجل يعامل زوجته بهذا الشكل يستحق ان يبرح ضربا بالنعال لأنه شخص ذو طبيعة قذره لا يستحق الحياه الكريمه

لا بجد بجد دكر!!




الخميس، 7 يونيو 2012

أنا صار لازم ودعكن

"أنا صار لازم ودعكن"
دقت ساعة النهايه..
انها النهايه.. انتهى الفصل الدراسي بأزماته و فرجاته.. بضحكاته و دمعاته .. بفرحه و حزنه.. بسقطاته و سمواته
شعور رهيب متناقض متضاد مدمج مختلط لست أدري طبيعته.. اشعر بالحزن الشديد لفراقهم..اشعر بالغصه بالوحده بالعزله بدونهم..تعودت عليهم على ضحكاتهم بسماتهم حتى استفزازهم قد تعودته و استهتار البعض منهم... فالوقت ذاته اشعر بالسعاده الغامره لأني تأكدت ان شعوري نحوهم منعكس عليهم ايضاً..فتأكدت من حبهم لي و اهتمامهم بي.. قد احضر لي احمد (الدكتور) كتابا و هو هديه قيمه محببه لقلبي و اعلم قيمته جيداً بالنسبه له..وأحضر لي مصطفى (سويسي)  قارباً صنعه بيده..تلك القارب يحمل اسمي و يحمل الكثير من المشاعر الطيبه و الصادقه من شخص لم اتوقع منه قط تلك اللفته الجميله الرقيقه...
احبهم جميعاً.. لكل منهم مكاناً خاصاً ثابتاً راسخاً في قلبي.. لكل منهم ذكريات جميله رقيقه مضحكه مؤلمه سعيده محفوره بداخلي غير قابله للتبديد..
عندما أتذكر احداً منهم في خلوتي اضحك ضحكات عاليه مجلجله مزلزله و ابتسم ابتسامات صادقه خالصه صادره من القلب مباشرةً
أتمنى أن أراهم ثانيةً وأن يحمعني بهم فصولاً أخرى..أتمنى أن اصعد معهم و اوصلهم لأخر الرحله..أتمنى ان ابقى بجانبهم اساندهم اشاركهم فرحاتهم ضحكاتهم و ايضاً كرباتهم..اشعر بمسؤليه تجاههم .. أشعر بأني جزء لا يتجزأ منهم.. اشعر بالتوحد معهم فنحن كيان واحد حقاً

اتمنى ان يوفقهم الله لما يحب و يرضى و ان يحفظهم جميعاً  
"أحبكم"